عملية إحاشة تطال خنازير بريّة بجماعة عين بلال

عملية إحاشة تطال خنازير بريّة بجماعة عين بلال 




بتنسيق مع السلطات المحلية بقيادة أولاد افريحة بإقليم سطات، وممثلي المندوبية السامية للمياه والغابات، وجمعية الحمامة البيضاء من تطوان، وجمعية باب سبتة بالفنيدق، ورئيس المكتب الجهوي بالشاوية للقنص، ورئيس مركز درك أولاد افريحة سد المسيرة، ورئيس جماعة عين بلال، نظّمت "جمعية القنص والرماية عين بلال سد المسيرة" عملية "إحاشة" وقنص الخنزير البري على مستوى ضفاف نهر أم الربيع بالنفوذ الترابي لجماعة عين بلال.
وتأتي هذه العملية بعد تقدم عدد من الفلاحين بشكايات للجهات المعنية يطالبون فيها بإيجاد حل لمحاربة "الحلّوف"، الذي أضر كثيرا بفلاحتهم وبات يهدد حياتهم وحياة أطفالهم.
العملية التي أسفرت عن قتل 39 خنزيرا بناء على ترخيص من السلطات الإقليمية بسطات، وشارك فيها 20 قنّاصا و15 مساعدا (الحيّاحة) و80 كلبا مدرّبا على "إحاشة الحلوف" في ملكية جمعية باب سبتة، أصيب منهم كلبان بجروح خطيرة من طرف الخنزير البري، تلقيا على إثرها الإسعافات الضرورية من ممثلي الجمعية.
العربي القاسمي، رئيس جمعية باب سبتة الفنيدق المشاركة في العملية والمهتمة بالصيد البري وتربية الكلاب وتدريبها على صيد الخنزير، قال في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية إن "أعضاء الجمعية يشاركون دائما في عملية إحاشة الخنزير على مستوى جميع المناطق التي ينتشر فيها"، مضيفا أن "الجمعية رهن إشارة المواطنين المتضررين من الحلوف للمساهمة في القضاء عليه".
وحول تدريب الكلاب على هذه المهمة، قال رئيس الجمعية: "كلاب الصيد لها نظام غذائي خاص، كما يتم إقحام الكلاب المبتدئة مع المدربة تدريجيا للمشاركة في الإحاشة حتى تتعود على ذلك"، منبّها إلى الأخطار التي يشكلها الخنزير البري على الكلاب أيضا، موضّحا أن اثنين من الكلاب التي يشرف على تدريبها أصيبت بجروح خطيرة من طرف الخنزير، تطّلبت إخضاعها للإسعافات الضرورية.
بوشعيب الكيحل، رئيس المكتب الجهوي للشاوية للقنص، قال في تصريح لهسبريس إن "العملية هي الثانية من نوعها على ضفاف نهر أم الربيع بجماعة عين بلال، وقد جاءت بناء على بعض الشكايات التي وجهها الفلاحون المتضررون إلى المياه والغابات والسلطات الإقليمية بسطات".
وأضاف المتحدث أنه بعد الموافقة والحصول على الترخيص من طرف السلطات، "يجري إشعار مكتب الجهة للقنص من أجل تنفيذ عملية الإحاشة والقنص لمحاربة الخنزير البري؛ حيث يستدعى إلى العملية قناصون مؤهلون ولهم تجربة في قنص الخنزير، للحد من أخطاره عن طريق تقليص العدد، خاصة وأنه يتوالد بكثرة"، بتعبير رئيس المكتب الجهوي للشاوية للقنص.


شكرا لك ولمرورك